تطور مواد البناء في الأردن

تطور مواد البناء في الأردن

Share this page

بإمكانك الاستماع لهذه المقالة بدل من القراءة.

عُرِف الأردن منذ قدم التاريخ بالأنماط المعمارية والإنشائية، ومواد البناء المبنية على طبيعة الدولة الجغرافية، فمن ذلك نرى الأنباط قد نحتوا في جنوبه بالصخر الوردي ليبقى الى يومنا هذا أحد أبرز وأجمل الإنشاءات البشرية على مر العصور. إضافةً الى ما سبق، نرى أيضاً القلاع الحجرية المنتثرة على جبالها. ولا ننسى ما يوجد في شمالها وفي عاصمتها من بعض الآثار الرومانية الحجرية. 

تلعب مادة الحجر دوراً أساسياً في الإنشاءات المعاصرة في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي من أقدم مواد البناء في الأردن. فمن الناس من يعجب بالطابع المعماري الفريد لها، ومنهم من ينادي نحو استعمال التقنيات الحديثة والمستدامة في المشاريع الإنشائية. فهنا يكمن سؤالنا في هذا المقال عن التوجه الحالي والمستقبلي للقطاع الإنشائي في وطننا الحبيب، وتطور مواد البناء المستخدمة به، وسنحاول الإجابة بإيجاز عن ذلك تالياً.

تطور تقنيات ومواد البناء المستخدمة في الأردن

إن ما نشاهده من مواكبة التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين، وتطورات أساليب البناء والإنشاء الناتجة عن ذلك، ما هو إلا بداية انعكاس لما يحدث حالياً وما قد يحصل مستقبلاً في مجالات التصميم الداخلي والمعماري للمحلات التجارية وحتى مقرات الشركات المكتبية المختلفة. فأينما تتجول في شوارع العاصمة ترى التصاميم الداخلية للمحال تواكب الحقبة المعاصرة وما بعد المعاصرة باستخدام مواد دخيلة على اللغة المعمارية التقليدية للدولة الأردنية.

فمن هذه المواد مثلاً، هي مادة الخشب، بمختلف أنواعها، والتي يتلاعب بها مصممي الديكور والمساحات الداخلية، لتوزيع وتقسيم مناطق العمل فيها بما يتناسب وطبيعة الوظيفة المطلوبة. لا ننسى أيضاً مادة الخرسانة التي لطالما رافقت مادة الحجر في البناء الأردني الحديث، والتي تعرف أيضاً بالباطون، فهي عادةً ما تشكل الهيكل الإنشائي لأغلب المشاريع المبنية في محافظات المملكة. ومن أنواعها الخرسانة الناعمة، والعادية، والمسلحة. ويدخل في أي منهم مادة الإسمنت، المتعارف عليها من مئات السنين. وبعد ذلك يرفق عادةً في البناء التقليدي مادة الطوب الأسمنتي أو الطوب الصلصالي، المستعمل لتقسيم المساحات بالجدران غير الحاملة. 

نلاحظ أيضاً التوجه المتسارع في الإنشاء السريع والمستدام في الأردن، فقد نرى بعض المنشآت قد تم استخدام الهياكل المعدنية بها لسرعة تنفيذ المشروع على حساب التكلفة. أما المعارضين لهذا النوع من مواد البناء وتقنياته فوجهة نظرهم تتمحور حول قلة معرفة وخبرة التنفيذ المتوفرة لها. 

أما ما يتفاعل معه المستخدم لأي من المساحات الداخلية أو الخارجية فهي مواد التشطيبات، ومنها الدهان بمختلف أنواعه، والبلاط، وألواح الجبس وديكوره، وغيرها من الإختيارات التي تكاد لا تعد ولا تحصى. فلكل مادة من مواد البناء هذه مواصفات وأنواع مختلفة، يختلف استعمالها باختلاف العوامل ومدخلات التصميم. 

بإمكانك التعرف أكثر عن مواد البناء على هذا الرابط.

تسعيرة المشاريع الإنشائية

ويعتمد سعر تنفيذ المشروع السكني أو التجاري، او حتى تشطيبه، على جودة مواد البناء المستعملة والمواصفات الخاصة بها. فإن سألت بالسوق الأردني عن سعر متر العظم (الهيكل الإنشائي للمبنى دون تشطيب)، ستختلف اجابات الناس فيما بينهم بناءً على تفاصيل المواد المراد استعمالها في المشروع، بالإضافة الى الأجرة اليومية للعمال والأجرة الخاصة بشركة المقاولات أو جهة التنفيذ. وهنا تجد موقع عربي يزودك بسعر تقريبي للمشروع المخطط له، بناءً على معطياته المختلفة. 

إنه من المهم جداً عدم التبخيس في سعر تنفيذ المشروع، فذلك قد يؤدي الى استعمال مواد قليلة الجودة، أو بكميات غير كافية للقيام بواجبها. وهنا ننوه بأهمية فحص العقارات والمحلات التجارية المراد شرائها جاهزة، من مختلف نواحي التشطيبات (البلاط، والدهان، وغير ذلك)، والمخططات، قبل الشروع بعملية إتمام الشراء.  

اهمية التنفيذ الصحيح للمشاريع الإنشائية

إن ما يميز بعض المشاريع العمرانية في الأردن عن غيرها لا يقتصر فقط على أنواع مواد البناء ومواصفاتها، بل ايضاً بجودة ودقة تنفيذ مخططات التصميم والأفكار المقدمة من قبل صاحب المشروع او الشركة المصممة. فهنا يكمن سر نجاح المشاريع كما تم التخطيط لها – باختيارك لفريق ومقاول تنفيذ يعمل بأعلى معايير الدقة والاحترافية لتنفيذ افكارك على أرض الواقع. ففريق Phi Contracting Co يفتخر بتعامله مع عدد من كبار العملاء على الصعيد المحلي والإقليمي، ونحن جاهزون لتقديم الاستشارات والنصائح فور تواصلك معنا وفي أي وقت.  

المصادر

مصدر 1